Advertisement
Advertisement

لحليمي يكشف عن الأرقام المقلقة عن الأزمة الصحية في المغرب

هيئة التحرير الإثنين 11 يوليو 2022 - 09:45

الأرقام المقلقة التي كشف عنها لحليمي عن الأزمة الصحية في المغرب، لعلها أرقام وحقائق مقلقة تلك التي كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الإخبارية بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يتم الاحتفال به في 11 يوليوز من كل سنة، أن الأزمة الصحية تعيق الولوج إلى الخدمات المتعلقة بصحة الأم والصحة الإنجابية وصحة الطفل.

وأكدت المندوبية، أنه “أثناء فرضه، كان للحجر الصحي تأثير قوي على ولوج النساء إلى الخدمات الصحية ومن المرجح أن يؤثر عليهن لسنوات عديدة قادمة”، مبرزة أنه مع تركيز الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس، تأثرت بعض الخدمات الصحية الأساسية مثل الولوج إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

وأضاف المصدر ذاته، أن أقل من ثلث النساء (27,3%) لم يكن لديهن إمكانية الولوج إلى الرعاية الصحية للأم، و20,8% منهن لم يحصلن على خدمات الصحة الإنجابية، مبرزا أن نسبة عدم الولوج لخدمات صحة الأم ترتفع في الوسط القروي حيث بلغت 32,4%، مقابل 22,6% بالمناطق الحضرية. وفيما يتعلق بخدمات الصحة الإنجابية، فقد سجلت نسبة 28% في الوسط القروي، و 16,7% بالمناطق الحضرية. أما بخصوص خدمات الرعاية أثناء الحمل وبعد الولادة، فإن ما يقرب من ربع النساء المعنيات (26,6%) لم يقدرن على الاستفادة من هذه الخدمات بسبب صعوبات الولوج في حين أن 26,2% لم يستفدن بسبب نقص الإمكانيات المادية (صعوبات مالية). وتختلف هذه الأسباب باختلاف محل الإقامة، فبالنسبة للنساء القرويات، تأتي صعوبات الولوج في المرتبة الأولى بنسبة (35,9%)، تليها نقص الإمكانيات المادية (31,9%) ثم الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 (15,8%) .

في المقابل، يشكل الخوف من الإصابة بالفيروس في المناطق الحضرية أبرز الأسباب لعدم الولوج إلى الخدمات الصحية بنسبة بلغت 27,8%، يليه نقص الإمكانيات المادية (20,8%) ثم صعوبة الولوج (17,8%).

وأوضحت المذكرة أيضا أن الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 أثرت على الأطفال على نطاق غير مسبوق، ويمكن أن تهدد التقدم المحرز لسنوات في مجال الصحة وخاصة في مجال التلقيح.

ومن بين الأطفال دون سن الخامسة الذين احتاجوا إلى خدمة التلقيح أثناء الحجر الصحي، لم يتمكن ما يقرب من 11,7% منهم من الاستفادة منها.

أما بالنسبة لأسباب عدم الحصول على خدمات التلقيح، فإن أهم الأسباب التي ذكرتها الأسر هي الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 وصعوبة الولوج (النقل، وغيرها).

لحليمي: 72 في المائة من الأسر التي تعولها نساء أصبحت من دون دخل بعد الجائحة

إنه رقم مقلق ذلك الذي كشفت عنه المندوبية السامية للتخطيط، حيث أكدت أن نسبة الأسر التي تعولها نساء والتي أضحت بدون دخل ارتفعت إلى 72 في المائة في قطاع التجارة، و58 في المائة في الصناعة (بما في ذلك الحرف اليدوية)، و36,4 في المائة في الفلاحة و41 في المائة في الخدمات.

وأشارت المندوبية إلى أنه بالنسبة للأسر التي يرأسها رجل، بلغت هذه النسب على التوالي 46 في المائة في التجارة، و53 في المائة في الصناعة، و32,5 في المائة في الفلاحة، و33,4 في المائة في الخدمات.

فبالإضافة إلى تأثيره على الصحة، تتسبب جائحة كوفيد – 19 في خسائر اقتصادية كبيرة، لا سيما عند النساء، الأمر الذي قد يدفعهن إلى الهشاشة والفقر.

وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية لها بمناسبة اليوم العالمي للسكان 2022، الذي يتم الاحتفال به في 11 يوليوز من كل سنة، أنه بغض النظر عن قطاع النشاط، تكبدت الأسر التي ترأسها امرأة خسارة أكبر في الدخل مقارنة بالأسر التي يترأسها رجال.

Advertisement
تابعوا آخر الأخبار من موقع فايس بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من موقع فايس بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من موقع فايس بريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الأربعاء 1 مايو 2024 - 08:45

الصين تتخذ تدابير لتعزيز تجارتها الرقمية

منظمة الصحة العالمية: اللقاحات أنقذت حياة 154 مليون شخص منذ خمسين سنة
الخميس 25 أبريل 2024 - 14:15

التحصين يحمي الأرواح: “مبادرة عالمية لزيادة معدلات التحصين”

منظمة الصحة العالمية: اللقاحات أنقذت حياة 154 مليون شخص منذ خمسين سنة
الخميس 25 أبريل 2024 - 12:02

منظمة الصحة العالمية: اللقاحات أنقذت حياة 154 مليون شخص منذ خمسين سنة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 19:40

آيت الطالب: الحوار الاجتماعي في القطاع الصحي متواصل وحقق العديد من مطالب النقابات