بدأت منصة “يوتيوب” في اعتماد تقنية ذكاء اصطناعي جديدة لتقدير أعمار المستخدمين، بهدف منع الأطفال والمراهقين من الوصول إلى المحتوى غير الملائم.
ووفقا لشبكة “سي إن إن”، دخل هذا الإجراء حيز التنفيذ الأربعاء، لجعل وسائل التواصل الاجتماعي بيئة أكثر أمانا.
تعتمد التقنية على تحليل نشاط المستخدم على المنصة لتحديد ما إذا كان بالغا أو قاصرا، بغض النظر عن تاريخ الميلاد المصرح به عند التسجيل.
وفي حال تصنيف الحساب كحساب قاصر، يتم تفعيل إعدادات أمان خاصة تحد من الوصول إلى المحتوى الحساس مثل مقاطع الفيديو العنيفة.
وتختبر “غوغل”، المالكة ليوتيوب، هذه الأداة حاليا في الولايات المتحدة، مع خطط لتوسيع نطاق استخدامها عالميا خلال الأشهر المقبلة، وسط مخاوف بعض المستخدمين بشأن تأثيرها على الخصوصية وتجربة المشاهدة.
