في هذا الاطار، خرج الأمين العام السابق والبرلماني عن حزب الاستقلال؛ حميد شباط، نهاية الأسبوع المنصرم من أجل لقاء عدد من التجار والمرشدين السياحيين وعدد من ساكنة مدينة فاس، دون احترام الاجراءات والتدابير التي توصي بها السلطات من أجل الحد من انتشار الوباء.
وأظهرت صور ان الامين العام السابق والقيادي بحزب “الميزان”، وهو يخرق التدبير الموصى بها من طرف السلطات، حيث أنه لا يحترم مسافة الامان ولا يرتدي الكمامة ويحضن المواطنين الذين يقبلون للسلام والحديث معه.
سلوك شباط، من شأنه أن يشجع العديد من المواطنين خاصة أتباعه بمدينة فاس على عدم احترام التدابير الوقائية لفيروس كورونا، كما أن من شأنه أن يحرج السلطات، حيث أن القانون يطبق في حق جميع المواطينين؛ فيما يتجول برلماني وقيادي كبير مثل شباط بحرية وبدون أي تدابير في مدينة تعتبر من أكبر المدن كثافة للسكان، وهي المدينة التي اختار الملك محمد السادس الاستقرار فيها.