جمعية المهاجرين بالأندلس تخرج لشارع  بسبب استقبال إسبانيا لزعيم الدولة الوهمية  البوليساريو

هيئة التحرير27 أبريل 2021آخر تحديث :
جمعية المهاجرين بالأندلس تخرج لشارع  بسبب استقبال إسبانيا لزعيم الدولة الوهمية  البوليساريو

عبر اعضاء جمعية المهاجرين بالأندلس و بتنسيق مع السيد علي عقاوي رئيس الجمعية المذكورة أعلاه عن استنكارهم لاستقبال إسبانيا زعيم  البوليساريو المسمى إبراهيم غالي فوق أراضيها للاستشفاء.

حيث اعتبروا أن هذه الخطوة خطيرة جدا وقد تعصف بالعلاقات المغربية الاسبانية،حيث طالبوا من الحكومة الاسبانية إعتقال الإنفصالي إبراهيم غالي زعيم  البوليساريو الوهمية وتقديمه للعدالة و محاكمته في القضايا المرفوعة ضده بتهمة الابادة الجماعية ، زيادة على خرقه للقانون بتسلله  إلى الأراضي الإسبانية بهوية ووثائق مزورتين حسب ما يشاع، ثم دخوله تحت اسم “محمد بنبطوش”

 ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمعية السالفة الذكر، السيد علي عقاوي ان سفر غالي بجواز مجمعية المهاجرين بالأندلس تستنكر استقبال زعيم البوليساريو على الأرضي لإسبانيا لتلقي العلاج

عبر اعضاء جمعية المهاجرين بالأندلس بتنسيق مع السيد على عقاوي رئيس الجمعية  عن استنكارهم لاستقبال إسبانيا زعيم  البوليساريو إبراهيم غالي فوق أراضيها للاستشفاء، وذلك بجواز سفر واسم مزورين.

واعتبرو ان هده الخطوة خطيرة وسترجع بالعلاقات المغربية الاسبانية الى الوراء، مطالبين من الحكومة الاسبانيا بإعتقال الإنفصالي إبراهيم غالي زعيم  البوليساريو الوهمية وتقديمه للعدالةو محاكمته في القضايا المرفوعة ضده بتهمة الابادة الجماعية ، زيادة على خرقه للقانون بتسلله  إلى الأراضي الإسبانية بهوية ووثائق مزورة ودخوله تحت اسم “محمد بنبطوش”

 حيث أكد رئيس الجمعية السالفة الذكر السيد علي عقاوي ان سفر غالي بجواز مزور بالإضافة إلى بلاغات الجبهة العسكرية في الآونة الأخيرة دليل على أن هذه العصابة تشكل خطرا على العالم وأنها لها يد في الاتجار بالبشر والارهاب بالمنطقة ، كما  تبين من خلال هذا العمل  ان  ادعاءاتهم  وتهويلاتهم مجرد اكاذيب و مسرحيات لا اساس لها من الصحة وانه حان الوقت لتوقيف هذه العصابة وفك الحصار على الصحراوين المحتجزين داخل مخيمات الذل والعار بما يسمى البوليساريو.ومن خلال ما سبق،يتبين أن المغرب يسير في الطريق الصحيح، خصوصا في ظل الهجومات التي يتعرض لها المغرب إعلاميا بسبب النجاحات التي حققها في ملف الصحراء”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: