قالت رئيسة البرلمان الإفريقي بالنيابة، لوسيا دوس باسوس، اليوم الجمعة في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، إنه يتعين على إفريقيا أن تحول مختلف التحديات التي تواجهها إلى فرص لتحفيز التنمية الاقتصادية وخدمة شعوب القارة بشكل أفضل.
وأوضحت دوس باسوس، في افتتاح الدورة الاستثنائية للمؤسسة التشريعية الإفريقية، بحضور عدة وفود برلمانية من بينها وفد المغرب، أن دور البرلمان الإفريقي يتمثل في “تعزيز الوحدة بين الدول الإفريقية من خلال الحوار والتعاون، والاستجابة للتحديات المشتركة كالنمو الاقتصادي والاستقرار السياسي”.
ويخصص جدول أعمال هذه الدورة الاستثنائية، التي تتواصل إلى غاية 27 مارس الجاري، أساسا لانتخاب المناصب الشاغرة بمكتب البرلمان الإفريقي، ويتعلق الأمر بالرئيس ونائبه الأول والنائب الرابع لرئيس المكتب.
ويمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من هناء بنخير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليلى داهي عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وأيدي يوسف من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية.
ويعد البرلمان الإفريقي جمعية استشارية للاتحاد الإفريقي تضم نوابا من الدول الأعضاء في الاتحاد. وقد تأسس بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وتم تنصيبه رسميا في 18 مارس 2004.
ويتم تمثيل كل دولة عضو داخل البرلمان الإفريقي بخمسة برلمانيين من الأغلبية والمعارضة، ضمنهم امرأة واحدة على الأقل، منتخبين أو معينين من قبل البرلمانات أو الهيئات التشريعية الوطنية.