أعلن رامون فرنارديز باتشيكو، وزير الزراعة والثروة السمكية والمياه والتنمية الريفية في الحكومة المحلية للأندلس، خلال جلسة برلمانية، عن تقديم مساعدات بقيمة 6 آلاف يورو لسفن الصيد البحري والقوارب التي تنشط في خليج قادس والمتضررة من انتهاء بروتوكول الصيد البحري مع المغرب، مؤكدا أن هذه المساعدات تأتي في إطار الاستجابة لمشاكل وتطلعات قطاع الصيد في الأندلس.
وفي سياق متصل، أشارت الحكومة الإسبانية إلى أهمية مواصلة التقدم في الأشغال الفنية الضرورية لتجديد بروتوكول الصيد البحري مع المغرب، نظرًا لأهمية الأسطول الإسباني وحرصًا على تحقيق المصالح الاقتصادية للصيادين الإسبان.
ومنذ انتهاء بروتوكول الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي في الـ17 من شهر يوليوز الماضي، تعاني السفن الإسبانية والصيادين من أثر كبير على أنشطتهم في هذه المنطقة، مما دفع الحكومة الإسبانية وحكومة الأندلس إلى اتخاذ إجراءات لدعم السفن والصيادين المتضررين.
ويندرج تقديم مساعدات بقيمة 6 آلاف يورو، في إطار دعم السفن والقوارب التي تعمل في خليج قادس وتضررت من توقف الصيد بسبب انتهاء البروتوكول الصيد مع المغرب، ومن أجل الحصول على هذه المساعدات، يجب على الصيادين تقديم الوثائق والشهادات التي تثبت تضررهم واستيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأندلسية.
وتسعى الحكومة الإسبانية بشكل مكثف لتجديد بروتوكول الصيد البحري مع المغرب، حيث أكدت على أهمية تحقيق التوافق مع الجانب المغربي لضمان استمرارية الصيد البحري ومصالح الصيادين الإسبان، وقد أشارت إلى أنها تراقب بشكل دقيق مستجدات الأوضاع وتعمل على تقديم الدعم والمساعدات اللازمة للصيادين المتضررين.