“حضور قوي للأعضاء”، و”نقاش لقضايا ساخنة”، هذا أهم ما ميز أشغال الدورة العادية الثانية في سنة 2024 للغرفة الفلاحية لجهة فاس ـ مكناس، والتي انعقدت اليوم الخميس، بفاس. وقال رئيس الغرفة، مصطفى “الميسوري” للجريدة، إن الدورة “جد مهمة”، وعلق محمد السلاسي، رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بالغرفة، بأن “النقاش كان مسؤولا” وبأنه تم التنويه بعمل الرئيس الميسوري، في تصريحات لـ”فايس بريس”.
الدورة، في التفاصيل، حضره ما يقرب من 80 عضوا من أصل 100 عضو لمناقشة عدد من القضايا ذات الارتباط بالموسم الفلاحي والتساقطات المطرية واستعدادات عيد الأضحى، بالإضافة على المصادقة على محضر الدورة السابقة.
كما حضر الدورة عدد من المسؤولين الجهويين للقطاعات الوزارية والمكاتب والمؤسسات العمومية ذات الصلة بقطاع الفلاحة، حيث تفاعل كل من المدير الجهوي للقرض الفلاحي، والمدير الجهوي للاستشارة الفلاحية، والمدير الجهوي لـ”لامامدا” ونائب المدير الجهوي لمكتب “أونسا” وممثلين عن مكتب التعاون ووكالة حوض مكتب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مع عدد من الملفات التي تشغل بال أعضاء الغرفة.
مصطفى الميسوري أكد أن الموسم الحالي اتسم بضعف التساقطات للسنة الرابعة على التوالي، لكنه أشار إلى الوقع لم يكن هذه السنة على الجهة بالنظر إلى التساقطات التي عرفتها. وتحدث الميسوري عن أهمية برامج الدعم الموجهة للقطاع للتخفيف مع تداعيات سنوات الجفاف، وهو نفسه ما أكده السلاسي، رئيس لجنة الميزانية والمالية، منوها بـ”العمل المهم للحكومة” في هذه البرامج.