حضرت قضية الوزيرة ليلى بنعلي بقوة في اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة والذي عقده يوم أمس الإثنين.
واعتبر أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تعرضت لحملات منظمة تجاوزتها إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بعمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية.
المكتب السياسي لحزب “البام” جدد تضامنه المطلق مع بنعلي التي أكد أنها تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام، وأكد أن هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا.
يذكر أن جريدة أسترالية نشرت مقالا مرفوقا بصورة يتحدث فيه عن علاقة عاطفية مفترضة بين الملياردير الاسترالي أندرو فورست والوزيرة بنعلي، وهو ما نفته الوزيرة وقالت إن الحملة تستهدفها، ولمحت إلى أن وراءها جماعات ضغط.