تم التعرف على هوية الشخص الذي عثر على بقايا عظامه بدوار الحجرة بجماعة أولاد ميمون، في ثاني أيام عيد الأضحى. المصادر ذكرت أن المحققين عثروا في ملابس يرجح أنها للشخص المتوفى على وصل بطاقة تعريفه الوطنية. وأقرت أسرة الشخص المعني بأن ابنها اختفى عن الأنظار منذ أسابيع. كما أكدت أن الملابس التي تم العثور عليها تعود لابنها.
البقايا عثر عليها بالتحديد في أرض فلاحية. وذكرت المصادر أن الساكنة أشعرت السلطات المحلية والتي أعلنت بدورها حالة استنفار، وقامت بإشعار النيابة العامة. هذه الأخيرة كلفت الدرك بمباشرة التحقيق في هذه القضية. وجرى نقل بقايا العظام ومعها بعض الملابس التي عثر عليها بنفس المنطقة، لإجراء التحاليل المخبرية الضرورية.
أسرة الضحية دعت إلى الكشف عن ملابسات وفاة ابنها، وتحدثت عن ترجيح فرضية جريمة قتل، موردة، في تصريحات صحفية، بأنه من المرجح كذلك أن تكون الكلاب الضالة قد فتكت بجثته بعدما سقط متوفى في ظروف غامضة.
في السياق ذاته، تواصل عناصر الدرك تحقيقاتها لفك اللغز المرتبطة بهذا الملف الذي هز المنطقة.