أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أمس الثلاثاء، إرجاء مهمة إطلاق رواد فضاء على متن صاروخ لشركة “سبايس إكس” من غشت الجاري إلى نهاية شتنبر المقبل، بسبب مشاكل في مركبة “ستارلاينر” الفضائية التابعة لشركة “بوينغ” والراسية في محطة الفضاء الدولية منذ شهرين.
وكان من المفترض أن تقضي كبسولة “ستارلاينر” التي نقلت رائدي فضاء من ناسا إلى محطة الفضاء الدولية في أوائل يونيو، نحو أسبوع في الفضاء قبل أن تعود إلى الأرض، ولكن تعيّن إجراء اختبارات عليها بعد تسجيل مشاكل عدة خلال الرحلة، ما أسفر عن إطالة أمد المهمة وتأخر موعد عودتها.
وفي حال لم يتم التأكد من سلامة “ستارلاينر” لإعادة رائدي الفضاء، فسيتعين على ناسا إيجاد مركبة أخرى لإعادتهما إلى الأرض. ومن بين الاحتمالات أمام وكالة الفضاء الأميركية الاستعانة بمركبة من تصنيع “سبايس إكس” وترك “ستارلاينر” لتعود فارغة.
وواجهت كبسولة “ستارلاينر” بعد إقلاعها إلى محطة الفضاء الدولية مشاكل في نظام الدفع بالإضافة إلى تسرب لمادة الهيليوم.
وأشارت وكالة الفضاء الأميركية إلى أن “ناسا وبوينغ تواصلان تقييم جهوزية ستارلاينر ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأن عودتها”.