تستضيف ريو دي جانيرو، ابتداء من اليوم الخميس، أشغال قمة مجموعة العشرين الاجتماعية، وهي مبادرة مبتكرة أطلقتها البرازيل، من أجل تعزيز مشاركة واسعة وديمقراطية في بلورة السياسات العمومية، وذلك على هامش ترؤسها لقمة مجموعة العشرين.
وتعرف هذه القمة، التي تنعقد على مدى ثلاثة أيام، حضور أزيد من 50 ألف مشارك من مختلف مناطق البرازيل والعالم أجمع، من أجل تعزيز الحوار بين القادة والمجتمع المدني.
وأكد الأمين العام للرئاسة البرازيلية، مارسيو ماسيدو، أن “قمة مجموعة العشرين الاجتماعية ستكون بمثابة صورة كبيرة لهذه الدورة من قمة مجموعة العشرين”، معتبرا أنها ستكون أيضا “أبرز إرث تتركه الرئاسة البرازيلية لهذا المنتدى”.
وأعرب ماسيدو عن أمله في أن تكون “هذه الصورة تعددية بقدر الإمكان، وتحترم العملية السياسية، وأن تساهم فعليا في تحسين حياة الأشخاص”.
وستشرف منظمات للمجتمع المدني من البرازيل ودول أخرى على تنشيط أزيد من 270 نشاطا، بهدف تحديد أجندة مشتركة، ستحال على قادة بلدان مجموعة العشرين خلال القمة التي ستنعقد يومي 18 و19 نونبر الجاري بريو دي جانيرو، لتمثل نهاية الرئاسة البرازيلية.
ومن المقرر تنظيم جلسات عامة غدا الجمعة، بمشاركة وزراء سيتطرقون للمحاور الثلاثة ذات الأولوية بالنسبة للبرازيل خلال رئاستها لمجموعة العشرين، ويتعلق الأمر بمحاربة الجوع، والفقر وعدم المساواة، والاستدامة، والتغير المناخي، إلى جانب الانتقال العادل وإصلاح الحكامة الدولية.
يشار إلى أن مجموعة العشرين الإجتماعية تضم 13 مجموعة التزام، وهي مجموعة المجتمع المدني، ومجموعة التفكير، ومجموعة الشباب، ومجموعة النساء، ومجموعة العمل، إلى جانب مجموعة المدن، ومجموعة المقاولات، ومجموعة العلوم، ومجموعة الشركات الناشئة، ومجموعة البرلمانات، ومجموعة محاكم الحسابات، ومجموعة المحاكم العليا، ومجموعة المحيطات.