ينعم المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأمن واستقرار مثالين، يشهد بهما القاصي والداني. ففي الوقت الذي تشهد فيه مناطق أخرى من العالم اضطرابات وصراعات، يظل المغرب واحة للأمن والأمان، بفضل الجهود الدؤوبة التي تبذلها الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها المديرية العامة للأمن الوطني، تحت إشراف السيد عبد اللطيف الحموشي.
و تواصل الأجهزة الأمنية المغربية، بكل يقظة واحترافية، إحباط المخططات الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين.
ومؤخراً، تم تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، في عملية استباقية نوعية، أشاد بها المجتمع الدولي، لما أظهرته من كفاءة عالية في التصدي للإرهاب.
إشادة دولية واسعة
حظي هذا التدخل البطولي لرجال الأمن المغاربة بإشادة واسعة من مختلف الدول والمنظمات الدولية، التي نوهت بالدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في مكافحة الإرهاب، باعتباره شريكاً أساسياً في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
الأمن نعمة تستحق الشكر
إن الأمن الذي ينعم به المغرب ليس أمراً مفروغاً منه، بل هو نتيجة عمل دؤوب وتضحيات جسيمة تبذلها الأجهزة الأمنية، ساهرة على حماية الوطن والمواطنين. لذلك، وجب علينا جميعاً أن نثمن هذه النعمة، وأن نكون في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، حفاظاً على أمن بلدنا واستقراره.
ختاماً
يبقى المغرب، بفضل حكمة قيادته، ويقظة أجهزته الأمنية، وتلاحم شعبه، عصياً على كل محاولات زعزعة استقراره، وسيبقى دائماً واحة للأمن والأمان، ونموذجاً يحتذى به في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.