وُضع المعارض الروسي فلاديمير كارا-مورزا وهو من أشد منتقدي الكرملين، الجمعة رهن الحبس الاحتياطي حتى يونيو في إطار تحقيق بشأن “معلومات مضللة” حول أنشطة الجيش في أوكرانيا، وفق ما أعلن محاميه والقضاء.
وصرح المحامي فاديم بروخوروف في بيان نُشر على فيسبوك أن محكمة في موسكو “قضت بحبس فلاديمير كارا-مورزا حتى 12 يونيو”.
وأكدت المحكمة هذا التدبير، وذلك في بيان نشرته وكالات الأنباء الروسية.
وكان المحامي أعلن صباحا أن موكله كارا-مورزا خضع للاستجواب من جانب “لجنة التحقيق الروسية” في إطار تحقيق حول نشر “معلومات مضللة” عن الجيش.
وفي روسيا تصل عقوبة نشر “معلومات مضللة حول استخدام القوات المسلحة الروسية” إلى السجن 15 عاما، وذلك بموجب قانون أقر مؤخرا.
وعززت السلطات الوسائل القانونية للسيطرة على المعلومات التي تُنشر عن العملية العسكرية التي تشنها في أوكرانيا. وفُتحت تحقيقات مماثلة أخرى ضد منتقدي النزاع.