أعلنت إدارة المهرجان الدولي للسينما الأفريقية بخريبكة، يوم السبت، عن إحداث جائزة النقد الخاصة بالدورة الـ 22 التي ستنظم بين 28 مايو و 4 يوليو المقبلين.
الجائزة تقدمها الفدرالية الأفريقية لنقاد السينما بحسب ما تم الكشف عنه في بيان رسمي، لتضاف بذلك إلى جائزة دونكيشوت، التي تمنحها لجنة تحكيم مكونة من ممثلين للأندية السينمائية بالمغرب.
وسيتم هذا العام تكريم الرئيس المؤسس نور الدين الصايل، الذي يعتبر الأب الروحي للمهرجان، وقد فارق الحياة في ديسمبر 2020 إثر إصابته بفيروس كورونا.
ويعتبر الصايل أحد أبرز السينمائيين والنقاد المغاربة، وقد أسس الجامعة الوطنية لنوادي السينما بالمغرب سنة 1973 وكان رئيسا لها حتى 1983، وساهم كناقد بكتاباته في مجموعة من المجلات، كما أطلق مجلة خاصة باسم (Cinéma 3)، إضافة إلى كتابته سيناريو عدة أفلام مغربية ناجحة، أبرزها ”باديس“ و ”للا حبي“ و ”الرحلة الكبرى“.
كما سيحظى بالتكريم خلال الدورة الـ 22 للمهرجان، كل من صوما أرديوما، المندوب العام السابق لمهرجان السينما والتلفزيون بوكادوكو، والممثل المغربي محمد الشوبي.
وأطلقت إدارة مهرجان خريبكة الذي تأسس سنة 1977، أسماء راحلة ساهمت في صناعة السينما الأفريقية، كجائزة الإخراج التي تحمل اسم المخرج وكاتب السيناريو البوركيني الراحل“إدريسا وودراوغو“، وجائزة السيناريو باسم الناقد والمؤرخ السينمائي المصري سمير فريد.
فيما أطلق اسم الممثلين المغربيين أمينة رشيد ومحمد بسطاوي، على جائزتي أفضل دور نسائي ورجالي.
وستكون سينما بوركينا فاسو ضيف الدورة، وتتبارى خلالها 8 أفلام وثائقية أفريقية للفوز بالجائزة الكبرى، التي تحمل اسم المخرج والناقد التونسي نجيب عياد.
كما يدخل 13 فيلما أفريقيا غمار المنافسة ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان، وقد تقرر ترسيم جائرة لجنة التحكيم للشريط الروائي المطول باسم ”نورالدين الصايل“، وتبلغ قيمتها المالية 8 آلاف دولار.
وكان من المقرر تنظيم مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية الذي يعد أحد أقدم المهرجانات السينمائية في المغرب، خلال شهر آذار/ مارس الماضي، لكن، تم تأجيله بسبب الظروف الوبائية.